]كنز الترويح]
كلنا نصلي التراويح، ولكن هل التفتنا إلى معنى التراويح؟؟
[right]التراويح مشتقة من التنزه وطلب الراحة للنفس، ومن هنا،فإن صلاة التراويح راحة للبدن، ونزهة للقلب، واستعلاء بالنفس، ومن لم يذق طعم الراحة في التراويح،فليست بتراويح، ومن هذا المعنى جاء حديث النبي صلى الله عليه وسلم:أرحنا بها يا بلال (أي بالصلاة).
ومن هنا نفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم في كنز من كنوزه:"من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه (رواه البخاري ومسلم).
فهل نطمع في رحمة الله تعالى ومغفرته، فلنسلك السبيل إلى كنز القيام، ونتعود القيام بين يدي الله تعالى، فهي لذة لا مثيل لها، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الليل طول العام كله.
ومن ثمرات كنز القيام نيل درجة الصديقين والشهداء عند الله، فعن عمرو بن مرة الجهني قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة فقال: يا رسول الله، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك محمد رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وصمت الشهر، وقمت رمضان، وآتيت الزكاة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء".